مدينة تالين
Advertisements
تالين وكانت تسمى قديماً بمدينة رفال وهي عاصمة الجمهورية الإستونية وأكبر مدنها وأقدمها حتى إنها تعتبر أقدم مدينة أوروبية وكذلك بقيت مدينة تالين مدينة الثقافة الأوروبية لعام 2011 كما إن المدينة من بين المدن الموضوعة على لائحة التراث العالمي لدى مؤسسة اليونسكو للتراث العالمي لشهرتها بالقلاع القديمة من العصور القديمة وبنائها الرائع.
Advertisements
جغرافيا مدينة تالين
تقع مدينة تالين في المنطقة الشمالية الغربية في جمهورية إستونيا وهذا يأتي على الساحل الجنوبي من الخليج الفنلندي. مساحتها تقدر بـ 159.2 كيلومتر مربع. لا توجد في مدينة تالين المرتفعات العالية فأعلى ارتفاع لا يتجاوز 65 متراً عن سطح البحر وأخفض نقطة بها تقع على نفس مستوى البحر.
سكان مدينة تالين
يبلغ عدد سكان المدينة حسب عام 2020 إلى 929574 نسمة بكثافة سكانية تصل إلى 2695 نسمة لكل كيلومتر مربع. اللغة الرسمية هي اللغة الإستونية ولكن ما يقارب نصف السكان يتحدثون اللغة الروسية كما أنها توجد لغات أخرى اللغة الأوكرانية والبيلاروسية والفنلندية.
توجد في المدينة عدة بحيرات حيث إن أكبرها هي بحيرة تالين التي تبلغ مساحتها 1.6 كيلومتر مربع والتي تعتبر المصدر الرئيسي لمياه الشرب في المدينة وتأتي بعدها بحيرة هاركو فهي ثاني أكبر بحيرة داخل حدود المدينة والتي تبلغ مساحتها 1.6 كيلومتر مربع. يوجد في المدينة النهر الوحيد وهو نهر بيريتا وكان سابقاً يوجد نهر آخر وهو نهر هريابيا والذي كان يستخدم لمياه الصرف الصحي منذ عام 1930م ولكنه اختفى الآن.
مناخ مدينة تالين
يعتبر مناخ تالين بارداً بشكل عام حيث إن درجات الحرارة في الشتاء تنخفض إلى درجات التجمد كما أن تساقط الثلوج شيء اعتيادي لأهل هذه المدينة وما يحيطها وأما في الصيف فإن الدرجات تكون معتدلة نسبياً حيث إنها لا تتجاوز 22 درجة مئوية.
اقتصاد مدينة تالين
تعتبر مدينة تالين العاصمة الاقتصادية لإستونيا وذلك لوجود الكثير من الصناعات المختلفلة فيها كالصِناعات الغذائية والمنسوجات كما أن المدينة تحتوي على الشركات الضخمة اقتصادياً من شركات الاتحاد السوفيتي وكذلك يعتبر ميناؤها من أكبر موانئ بحر البلطيق حيث إن مراكب الصيد تنتشر في مينائها وأشهر أنواع الصيد بها هو صيد بشباك الجر.
كما أن المدينة ذات طابع تاريخي فالسياحة تدر على المدينة مبالغ جيدة حيث إن المدينة تستقبل ما يقدر بـ 1.5 مليون سائح سنوياً كما أن الناتج المحلي للفرد في هذه المدينة يصل إلى 117% وتوجد كذلك الكثير من الشركات الأجنبية في هذه المدينة.