مدينة سرقسطة
Advertisements
تقع مدينة سرقسطة في دولة إسبانيا الأوروبية وتحديدا في المناطق الشمالية الشرقية من البلاد وتعد هذه المدينة عاصمة منطقة أراغون وتقع على النهر المعروف باسم نهر إيبرو وتقع كذلك في الشمال الشرقي من مدينة مدريد وإلى الغرب من مدينة برشلونة وتحدها عدة مدن إسبانية مثل: مدينة لاردة من الشرق وهواسكا من الشمال الشرقي.
Advertisements
استمدت مدينة سرقسطة تسميتها من اسم القائد الروماني القيصر أغسطس وبعد دخول العرب والمسلمين إلى الأندلس عربوا الأسماء فيها فصار اسمها سرقسطة كما سماها البعض باسم المدينة البيضاء وهناك العديد من الأسباب الكامنة وراء هذه التسمية منها أنها نيت من الجص والحجارة البيضاء.
جغرافيا مدينة سرقسطه
تقدر مساحة مدينة سرقسطة بقرابة 100كم2 تقريبا وهي مدينة محاطة بالجبال وهذا هو سبب مناخها شبه القاحل فالطقس فيها بارد في فصل الشتاء وحار في فصل الصيف مع وجود الضباب في بعض الأحيان أما ثقافيا فتشتهر المدينة بتنوع الثقافات فيها إذ تضم أربع ثقافات متنوعة وهي: المسيحية والإسلامية والرومانية والأيبيرية كما يتميز الناس هناك بحسن أخلاقهم وتسامحهم فضلا عن اعتزازهم بأصولهم وهويتهم.
السياحة في مدينة سرقسطه
تشتهر مدينة سرقسطة بجمالها الخلاب الذي ليس له نظير حيث يمكن للسياح الذين اختاروها لتكون وجهة لهم أن يتمتعوا بجمال مناظرها الطبيعية والأماكن الترفيهية المتعددة وكذلك ممارسة الأنشطة المختلفة وعلى رأسها: الأنشطة الثقافية والمهرجانات والاحتفالات العديدة كما تضم الكثير من المعالم المهمة من بينها: كاتدرائية دي بيلار ولاس مورالاس والمسرح الروماني وغيرها من المعالم.
قصر الجعفرية من أبرز المعالم التي تعود إلى فترة الوجود العربي والإسلامي في الأندلس والذي ينسب إلى المقتدر بالله بن هود حيث يعد أحد أفخم القصور في عصره واشتهر هذا القصر قديما باسم دار السرور وتميز بشكل خاص ببهوهحيث كانت جدرانه مزينة بالنقوش الرائعة فضلا عن وجود التحف الذهبية الجذابة فيه وأطلق على هذا البهو اسم البهو الذهبي.
يعد قصر الجعفرية مفخرة حقيقية إلى درجة دفعت المقتدر بالله بن هود إلى نظم قصيدة في مدحه حيث وصفه أروع وصف ومن شدة تعلقه به كان عنده أهم من سائر ما في الإقليم الذي كان يحكمه ولكن بعد أن خرج العرب والمسلمون من الأندلس وسقطت البلاد في قبضة الإسبان أجريت العديد من التعديلات على بناء القصر مما أضاع جماله العربي غير أنه لا يزال حتى يومنا هذا معلما فريدا من معالم المدينة.