مدينة أوهايو
Advertisements
هي مدينة تتبع لولاية أوهايو إحدى الولايات المتحدة الأمريكية وتعتبر عاصمة للولاية وأكبر مدينة فيها وحصلت على اسمها من نهر أوهايو الذي يقع بالقرب منها أما معنى كلمة أوهايو فهي النهر العظيم وتعد حكومة ولاية أوهايو السلطة التنفيذية في الولاية والتي تصدر كافة القوانين المحلية وأيضاً تساهم كل من السلطتين التشريعية والقضائية في تنظيم تطبيق القوانين داخل الولاية.
Advertisements
تاريخ مدينة أوهايو
تشير الأدلة الأثرية والتاريخية التي تم العثور عليها في أوهايو أنها كانت مأهولة بالسكان الأصليين في عام 1000 ق.م وفي عام 1754م تحولت إلى مستعمرة فرنسية اعتمدت فرنسا على أرضها من أجل تعزيز التجارة مع بريطانيا ولكن بعد اندلاع حرب السنوات السبع التي شاركت فيها فرنسا ضد بريطانيا نتج عن تلك الحرب تنازل فرنسا عن أوهايو رسمياً إلى بريطانيا ضمن ما عرف باسم معاهدة باريس.
بعد حصول أمريكا على استقلالها من السيطرة البريطانية كانت ولاية أوهايو واحدة من الولايات المستقلة والتي سعت السلطة الإدارية والمحلية فيها إلى الإعلان عن صياغة دستور خاص بالولاية والذي تم إقراره رسمياً من قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جيفرسون في عام 1803م لتحصل ولاية أوهايو بموجب هذا الدستور على حكم ذاتي يشمل كافة الاختصاصات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
جغرافيا مدينة أوهايو
يعتبر الموقع الجغرافي لأوهايو من المواقع المميزة إذ تربط بين شمال وغرب الولايات المتحدة الأمريكية مما ساهم في تعزيز نموها الاقتصادي لأنها تعتبر الممر التجاري للعديد من البضائع والسلع التي يتم استيرادها وتصديرها من الدول المحيطة بأوهايو والتي توفر الدعم لاقتصادها ولاقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية العام.
تحتوي أوهايو على مجموعة من التضاريس الجغرافية وتعتبر المسطحات المائية من أكثر هذه التضاريس انتشاراً إذ تحتوي المدينة على روافد للأنهار مثل: نهر أوهايو ونهر ميامي وأيضاً تحتوي على مجموعة من التلال التي تعتبر جزءاً من تضاريس الولاية وتنتشر في أوهايو العديد من الغابات على مساحات مختلفة من أراضيها أما المساحة الجغرافية الإجمالية لأوهايو فتصل إلى 116,096 كم².
سكان مدينة أوهايو
منذ إعلان الحكم الذاتي في أوهايو شهدت نمواً ملحوظاً في عدد سكانها والذي يزداد بنسبة 10% وفقاً لإحصاءات مكتب التعداد في أمريكا ويصل العدد الإجمالي لسكان أوهايو إلى ما يقارب 11,618,000 مليون نسمة وتعود نسبة 80% من السكان إلى أصول أمريكية وأوروبية
أما النسبة المتبقية من السكان فهم من أصول إفريقية وآسيوية من المهاجرين الذين هاجروا إلى أوهايو في القرن العشرين للميلاد واستقروا فيها ويشكل المهاجرون الألمان نسبة كبيرة من التعداد السكاني أما تبقى فهم من إنجلترا وإيطاليا وفرنسا والمكسيك ويشكل الطلاب المهاجرين من دول العالم نسبة 1% من إجمالي عدد السكان ويدرس أغلبهم في جامعة أوهايو.