مدينة مانيسا التركية
Advertisements
يعود تاريخ المدينة إلى عام 500 قبل الميلاد وهي مدينة عصرية وجذابة ولها ماضٍ بعيد جدا وقد كانت أرضا لتدريب الأمراء والسلاطين العثمانيين العظماء تقع مدينة مانيسا إلى الغرب من تركيا وكانت تسمى في العصور القديمة ماغنيسيا وتضم هذه المدينة العديد من المباني القديمة التي تعود إلى العصور الوسطى كما تعد واحدة من أحدث المدن التركية خاصة فيما يخص قطاعي الاقتصاد والخدمات ولعل السبب في ذلك يعود إلى قربها من مدينة إزمير إذ لا تفصلها عنها مسافة تصل إلى أربعين ميلا إلى الجنوب الغربي من المدينة وتتميز المدينة بأهميتها التاريخية
نظرا لاحتوائها على العديد من الأماكن التاريخية والقبور والمعابد والجسور. يتميز المناخ في هذه المدينة بأنه مشابه لمناخ البحر الأبيض المتوسط إذ إن صيفها دافئ ومعتدل يصل متوسط درجة الحرارة السنوي هو 16.7 درجة مئوية وشتاؤها بارد ويبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي فيها إلى 715 ملم وقد كانت هذه المدينة عبارة عن ولاية أو سنجق للعديد من الأمراء خاصة أولياء العهد العثماني إذ كانوا يتعلمون فيها إدارة الشؤون السياسية من أجل تجهيزهم لتولي الخلافة
كما أنها كانت تعد الولاية الأقرب للعاصمة إسطنبول في ذلك الوقت. لعل أكثر ما يميز هذه المدينة هو استمرارها بإقامة الاحتفالات التقليدية ومحافظتها على الأساطير القديمة ومن أشهر هذه الاحتفالات احتفال “مسير” الذي يقام في شهر مارس من كل عام وتوزع خلال هذا الشهر الحلوى أو ما يعرف باسم عجينة “مسير” التي تحضر باستخدام خلطة معينة من التوابل
ويعتقد بأن هذه الخلطة قد ساهمت في شفاء عائشة والدة السلطان سليمان القانوني فوزعت من مسجد السلطان وهو المسجد الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى القرن السادس عشر وعادة ما يحضر هذه المهرجانات العديد من الشخصيات الهامة في الدولة كما تحتفل هذه المدينة أيضا بذكرى وفاة طرزان مانيسا وذلك في الواحد والثلاثين من أيار من كل عام ومن الجدير بالذكر أن اسم طرزان يعود إلى أحمد الدين الملقب وهو شخص كرس حياته للزراعة والعناية بالطبيعة مما دفع المدينة لإقامة تمثال تكريما له.
أهم معالم مدينة مانيسا التركية
تعد مانيسا مدينة جذابة ورائعة وهي مدينة طبيعية تستحق الزيارة ومن المعالم الطبيعية والتاريخية فيها:
متحف مانيسا الأثري: يقع هذا المتحف في كيليا في مرادية العظيمة وقد افتتح للزوار في عام 1937م ويعرض المتحف معلومات عن العصور المبكرة حتى القرن العشرين كما يشتمل على تماثيل للآلهة التي كانت تعبدها الحضارات القديمة
مسجد المرادية: بنى هذا المسجد السلطان مراد الثالث بين العامين 1583 ــ 1585م.
نيوب: تسمى بصخرة البكاء فوراء هذه الصخرة قصة غريبة وهي من المعالم التي تجذب السياح ووفقا لما ورد في الأساطير اليونانية القديمة يعود سبب تسميتها كما جاء في واحدة من تلك الأساطير إلى أنه كانت توجد امرأة تحولت إلى صخرة من قبل الإله لتخفيف آلامها والكثير من الناس اعتاد على القول إن الصخرة لا تزال تبكي على كل الفوضى التي حدثت في السنوات الماضية.
تمثال الإغاثة مانيسا: يقع هذا التمثال في جبل سيبيلوس بالقرب من مانيسا في منطقة أكبينار يبلغ طولة حوالي 8 أمتار وعرضه 4.5.
المغنيسيا: وهو أكبر مركز للتسوق في مانيسا وهو أفضل مكان لشراء الهدايا التذكارية للأصدقاء والعائلة يقدم أحدث الميول للترفيه والأزياء والذوق والخبرات الجديدة.
مدينة سيداس القديمة: وهي واحدة من أهم المناطق الحضرية في هذه الفترة تتميز بقطعها المعمارية بالإضافة إلى ذلك فهي مدينة تاريخية رائعة.
أطلال ساردس: وهو موقع أثري قديم يقع حول قرية إزمير.
مهرجان مسير: وهو مهرجان يقام في فصل الربيع من كل عام ويستمر لمدة أسبوع تُقَدم فيه حلوى التوابل والتي يُقال عنها أنها تستعيد الصحة والشباب وتسمى بالفياجرا التركية.
مسجد السلطان: بني هذا المسجد بتكليف من عائشة سلطان زوجة السلطان سليم الأول في القرن السادس عشر.
حديقة الزهور: تعد مكانا مميزا ومنطقة غنية بالينابيع الحارة والزهور الرائعة خاصة زهور التوليب البرية.
Advertisements