مدينة بانف
Advertisements
يرجع اعتماد بلدة بانف الواقع في ألبرتا الكندية كبلدية إلى سنة 1990م وتمتد على مساحة حوالي 4 كيلومتر مربع ويبلغ ارتفاعها 1383 مترا مما يجعلها أعلى مدينة في كندا ويقدر عدد سكانها بأكثر من 8 آلاف وهي موجودة في أعالي جبال روكي الكندية وتحيط بها الجبال من كل الجهات مثل جبل راندل وجبل الكبريت وجبل نوركواي وجبل كاسكيد وتقع المدينة داخل متنزه بانف الوطني وهي مدينة سياحية منذ بداياتها ويطل أول شارع بني فيها على أفضل منظر ممكن لجبل كاسكيد وكانت تلك فكرة جورج ستيوارت المشرف الأول على المنتزه
وتتميز المدينة عن غيرها من المدن الكندية بكونها مكان مفعم بالحيوية مشجع على المغامرة بفضل الجبال الوعرة المحيطة به كما أنها تقدم فرصة للاستمتاع بطبيعة ساحرة إذ يمكن رؤية الغزلان على مقربة من البيوت والسيارات ويعد السكان فيها دافئين ومنفتحين وتربطهم علاقة وطيدة مع البيئة المحيطة بهم كما تتوزع فيها المحلات التجارية والمعارض الفنية والمتاحف والمطاعم والمقاهي الفاخرة ويمكن للزوار قضاء أوقات ممتعة فيها إذ تتوفر فرص الاستمتاع بوجبة فطور على شرفات مشمسة في الهواء الطلق أو المشي أو الركض في الطبيعة وهي مكان مناسب لالتقاط الصور الجميلة
المعالم السياحية في بانف
تعد بانف مدينة سياحية منذ تأسيسها بفضل معالمها وطبيعتها الخلابة إضافة إلى ما توفره لزوارها من فرص للاستمتاع وفيما يأتي ذكرها
فندق فيرمونت بانف سبرينجز: يتميز بتاريخه العريق جدا إذ بني في سنة 1888 م وهو يمثل اليوم شعار المنطقة ككل وصمم على الطراز التقليدي ومساحته واسعة للغاية وقد كان الوجهة المفضلة لأثرياء العالم في سنواته الأولى الذين كانوا يرتحلون إلى منطقة جبال روكي الكندية البعيدة.
بحيرة لويز: ولقبت جوهرة منتزه بانف وتشتهر بمياهها الخضراء الفيروزية المتلألئة والجبال المغطاة بالثلوج المحيطة التي يصل ارتفاعها إلى ثلاثة آلاف متر وهي مكان مناسب لهواة التجديف ويوجد جبل فكتوريا في الجزء الغربي لها مما يمنح المكان سحرًا إضافيًا.
قصر بحيرة لويز: ارتبط بناؤه سنة 1890م بتشييد سكة الحديد القريبة مما جعل الوصول إليه سهلا وساعد التطور الكبير الذي شهدته بحيرة لويز والمناطق المحيطة بها في شهرته ولقد أعيد بناؤه سنة 1924م بعد أن تعرض البناء الأصلي إلى الاحتراق بالكامل ويمكن للمكان أن يستوعب أكثر من 400 شخص في آن واحد.
منتجع ليك لويس للتزلج: يعد المنتجع الأكثر شهرة في ألبرتا؛ إذ يستقطب هواة التزلج من مختلف بقاع العالم بالإضافة إلى ممارسة الأنشطة الرياضية الشتوية‘ إذ يؤمن المنتجع مختلف الخدمات الأخرى من طعام وإفطار وإطلالات رائعة على الغابات والبحيرة.
جونستون كانيون: هو عبارة عن درب يمر عبر الوادي مع جسور على طول منحدرات شديدة الانحدار ويمكن للزوار خوض تجربة فريدة وسط هذا المكان الساحر من خلال السير حوالي 6 كيلومترعلى الجانب الآخر من الوادي وصولًا إلى عدة ينابيع تتميز بسحرها.
الحياة البرية: يعد من أكثر عوامل الجذب السياحي في منتزه بانف الوطني إذ يعيش أكثر من 50 نوعا من الثدييات ويمكن لهواة الحياة البرية مشاهدتها خاصة في الصباح الباكر أو المساء ورؤية الأيائل والأغنام والماعز الجبلي والغزلان في مناطق متنوعة من المنتزه كما يعد موطنا للدببة وتتوفر فيه مسارات مخصصة للمشي والتجوال للاستمتاع بمشاهدة الحياة البرية عن قرب.
Advertisements