تقع ليما في جمهورية بيرو وهي عاصمتها وأكبر مدنها وتشكل المركز الاقتصادي والثقافي والصناعي للدولة وتقع بين أنهار ريماك ولورين وتشيلون ويبلغ عدد سكانها 14 مليون نسمة وهي المدينة الخامسة في قارة أمريكا الاتينية وعن قريب ستكون مدينة عالمية وتم تسميتها بمدينة الملوك ويمثل الإنتاج الصناعي ما يقارب ثلث الإجمالي الصناعي في البلاد ويتحدث سكان المدينة اللغة الإسبانية ويعتبر مطبخ ليما من أكثر المطابخ المشهورة في العالم.

عدد سكان في مدينة ليما

يبلغ عدد سكان بلدية ليما 7.605.743 نسمة و للتجمع الحضاري 12.472.935 نسمة ويبلع كثافة السكان ما يقارب 5.008.8 نسمة بكل كيلومتر مربع وتحتل المرتبة السابعة والعشرين من حيث التكتل السكاني وهناك تشكيلة متنوعة من الأعراق ومنهم المستيزو هم أحفاد الأوروبيين والأمريكيين الأصليين وهذه المجموعة تشكل أكبر نسبة وهناك البيروفيون الأوروبيون وينحدر أصلهم من الهنود الأمريكان والأفريقيون والذين تم جلب أجدادهم للعمل كعبيد واليهود التي تعود أصولهم إلى أوروبا وشرق الأوسطية.

وهناك نسبة كبيرة من الآسيويين والتي تعود أصولهم إلى اليابان والصين ويشكل الصينيون في ليما أكبر تعداد سكاني لهم في أمريكا اللاتينية ومن مشاهير مدينة ليما بيلينجورست أنجولو والذي شغل منصب العمدة من عام 1909 إلى عام 1910م وتم تعيينه رئيس للبلاد في عام 1912 وقد انتهت فترة حكمه على أثر انقلاب عسكري في سنة 1914م.

اقتصاد مدينة ليما

تعتبر ليما المركز التجاري والصناعي والمالي لجمهورية لبيرو وتضم العديد من الشركات الوطنية وتشكل ما يقارب ثلث إنتاج مدينة بيرو الصناعية وهناك ما يقارب 7000 مصنع بداخلها وتتوفر فرص كثيرة للعمالة والبنية التحتية الرخيصة والعديد من الطرق الجديدة ومن أهم الصناعات فيها هي صناعة المنسوجات والأطعمة والملابس بالإضافة إلى الأسماك والكيماويات والجلود والبترول ومشتقاته وتقع معظم النشاطات الصناعية في الجهة الغربية والوسطى من المدينة.

أما الحي المالي فيقع في سان إيسيديرو ويوجد فيها مطار كالاو وتعتبر ليما أكبر مصدر في أمريكا الجنوبية وتمتلك مركزا للشحن في المنطقة ويمتاز ميناء كالاو البحري بأنه واحد من أهم الموانئ التجارية وصيد الأسماك في قارة أمريكا الجنوبية وأهم صادراتها الصلب والزيت والفضة والسكر والقهوة والقطن والزنك.