مدينة بارما إيطاليا
Advertisements
مدينة بارما هي مدينة موجودة في شمال إيطاليا وتحديداً في إقليم إميليا رومانيا وتعتبر عاصمةً لمقاطعة بارما وقد كانت عاصمة لدوقية بارما وبياتشنسا وتشتهر هذه المدينة باستضافتها لمقر الهيئة الأوروبية الخاصة بسلامة الأغذية وذلك منذ عام 2003 وكذلك استضافتها للوكالة الأقاليمية لنهر بو منذ عام 1956 كما أنها تتميز بعمارتها وجمال الريف فيها وتعتبر مقراً لجامعة بارما التي تصنف على أنها واحدة من أقدم جامعات إيطاليا وتنقسم هذه المدينة إلى قسمين بسبب مرور نهر في منتصفها يعرف باسم نهر بارما.
Advertisements
جغرافية مدينة بارما
تقع المدينة في إقليم إميليا وتحديداً بين الأبينيني ووادي بو وتتميز باحتوائها على نهر بارما الذي يعتبر أحد روافد نهر بو ويشار إلى أن مسار مياه نهر بارما يعتبر متغيراً حيث يكون في الشتاء ممتلئاً وجارفاً أما في الصيف فيكون مقفراً وكذلك جافاً ويشار إلى أنه في بداية القرن التاسع عشر تم تحديد ضفاف هذا النهر من خلال جدران.
المناخ في مدينة بارما
يتميز المناخ في هذه المدينة بأنه مناخ قاري حيث يكون الصيف حار مع وصول درجات الحرارة في النهار إلى 30 وحتى 35°م أما بالنسبة للشتاء فيكون قاسياً بدرجات حرارة قليلة حيث تهبط إلى ما دون الصفر في كثير من الأحيان مع تساقط الثلوج في كثير من الأحيان حيث تصل معدلات سقوط الثلج إلى ما يقارب من 30 سنتيمتراً أما في الخريف فتكثر ظاهرة الضباب خاصة في شمال الطريق الواصل بين إميليا وحتى نهر بو ويعتبر شهر أكتوبر هو الشهر الأكثر هطولاً للأمطار حيث تصل معدلات الأمطار فيه إلى حوالي 110.2 ملم ويعتبر شهر يوليو هو الشهر الأكثر جفافاً في السنة حيث تصل معدلات درجات الحرارة فيه إلى 37.6 م.
تاريخ مدينة بارما
يعتقد بأن هذه المدينة قد تأسست من قبل الأتروسكان مع وجود بعض الاعتقادات بأن اسم المدينة parma يعني الدرع الدائري وذلك في اللغة اللاتينية حيث كان يستعمله الأتروسكان ويشار إلى أن هذه المدينة كانت عبارة عن مركز قوي للمقاومة وذلك خلال الحرب العالمية الثانية كما أنها كانت عبارة عن محطة للقطارات والسكك الحديدية وقد تعرضت للقصف الجوي من قبل الحلفاء وذلك في ربيع 1944 وقد تعرضت الكثير من الأماكن المهمة للتدمير إلا أنها لم تشهد تدميراً كاملاً خلال الحرب وقد تحررت من الاحتلال الألماني في الخامس والعشرين من ابريل وذلك في عام 1945م من قبل المقاومة الحزبية وكذلك القوات البرازيلية.