مدينة فورونيج الروسية
Advertisements
تقع مدينة فورونيج في جنوب غرب روسيا بالقرب من الحدود الأوكرانية وتحديداً على ضفاف نهر فورونيج على بعد 12 كم من نهر الدون وتبلغ مساحتها 600 كم 2 وتعتبر المركز الإداري للإقليم حيث يبلغ التعداد السكاني لها 9100141 نسمة حسب تعداد عام 2020 فمدينة فورونيج من المدن التي تقع فيها أهم نقطة تقاطع للسكك الحديدية في روسيا حيث يلتقي بها خط موسكو مع روستوف ونا ودونو وكييف كما تحتضن المدينة مطار فورونيج الدولي كما يوجد في هذه المدينة الكثير من المؤسسات والشركات الصناعية التي نجحت في إنماء المدينة منذ تأسيسها.
Advertisements
المدن القريبة من فورونيج من أقرب المدن إليها مدينة أوستروغوجسك بمسافة 91 كم وستاري أوسكول على بعد 118كم وأليكسييفكا 125 كم وليفني 151كم وفالويكي بمسافة 185كم وشيبكينو بمسافة 223 كم ومن الشمال الغربي مدينة كورسك على بعد 226 كم ومن الغرب مدينة بيلغورود على بعد 232 كم وخاركوف بمسافة 287 كم وسومي بمسافة 333 كم.
تاريخ مدينة فورونيج
تشير بعض الدراسات إلى أن المدينة تأسست عام 1177 كما تم ذكره في وقائع هيباتيان ولكنها فعلياً تأسست عام 1586 على يد القيصر فيودور الأول كحصن منيع يحمي الدولة الروسية من هجمات التتار والقرم والشركس. وتحولت إلى مدينة كبيرة في القرن السابع عشر على يد القيصر بطرس الأكبر وتحديداً في عام 1696 عندما أسس بها مركزاً للسفن حيث أطلق منها أول أسطول لبناء السفن في روسيا وسمي هذا الأسطول بأسطول أزوف الذي أنطلق مشاركاً في الحرب الروسية العثمانية التي امتدت من عام 1686 إلى 1700م.
مع وجود رصيف فورونيج للقوات البحرية نمت المدينة بشكل ملحوظ وأصبحت من المدن الاقتصادية في جنوب روسيا حتى أصبحت في عام 1711 المركز الإداري لمقاطعة أزوف ثم أصبحت عاصمة لمقاطعة غوبرينا من عام 1779 حتى عام 1824م. وفي القرن التاسع عشر ازدهرت بها بعض الصناعات مثل: الصناعات التحويلية القائمة على المطاحن وصنع الصابون وتذويب الشحم وصناعة الزبدة والجلود والخبر والماشية إلى أن تم ربطها بسكك حديدية مع مدن روستوف عام 1868 ومع العاصمة موسكو عام 1871. وبين عامي 1941 إلى 1945 كانت ساحة للقتال بين القوات الروسية والألمانية ثم شهدت كثافة سكانية كونها كانت مركزاً لخياطة الزي العسكري وفي عام 1928 أصبحت من المدن المهمة في روسيا.
اقتصاد مدينة فورونيج
إضافة لصناعة القماش في المدينة نمت فيها صناعة المطاط الصناعي والطائرات وقاذفات الصواريخ والعديد من الصناعات الأخرى.