مدينة اولم
Advertisements
تعرف أولم بكونها مدينة ألمانية تقع على نهر الدانوب وهي تابعة لولاية “بادن فورتمبيرغ” في جنوب ألمانيا على ارتفاع 480م فوق سطح البحر وهي مسقط رأس العالم الشهير ألبرت آينشتاين وتحوي المدينة نافورة باسمه تخليدا لذكراه كما تحتوي المدينة على مواصلات منظمة جيدا من أجل راحة جميع الزوار
ولقد تأسست المدينة في عام 850 بعد الميلاد ولعبت دورا هاما في حروب القرنين 14 و15 بسبب موقعها المركزي بين الطرق التجارية المهمة ويعتنق أهل المدينة المذهب البروتستانتي في عام 1530 وتخلت المدينة عن البروتستنتية بعد الحروب الفرنسية الدينية في القرنيين 16 و17 وبعد ذلك سلِمت المدينة إلى مقاطعة بافاريا في عام 1802 وفي عام 1810 أتبعت المدينة لولاية “فورتمبيرغ” مع بقاء جزء صغير منها على الطرف الأيمن لنهر دانوب التابع لمقاطعة بافاريا ويعرف هذا الجزء الصغير من المدينة اليوم باسم نيو أولم
سكان مدينة أولم
يسكن في مدينة أولم اليوم أكثر من 120000 نسمة ويتحدثون اللغة الألمانية كلغة رسمية ولكن تحتم على السكان تعلم اللغة الإنجليزية للتواصل مع الناس الذين يزورون المدينة ليس كسياح فقط بل للتجارة وإتمام الأعمال ويتعامل السكان المحليون باليورو الأوروبي والدولار الأمريكي ويلقب سكان مدينة أولم باسم شباتزين وهو نوع من أنواع الطيور الذي يعد رمزا للمدينة ويخلق التراث التاريخي والثقافي الغني للمدينة جنبا إلى جنب مع مركز أولم العالمي المثير خيارا ملهما للزوار وتشتهر مدينة أولم بأنها مسقط رأس ألبرت أينشتاين ويمكن رؤية دليل على هذا الارتباط في جميع أنحاء المدينة.
السياحة في مدينة أولم
تحتوي مدينة أولم على طابع سياحي متمثل بكلاسيكية العمارة وشخصياتها التاريخية كما يوجد فيها الكثير من المسارح ودور الأوبرا وتحتضن المدينة العديد من المهرجانات كمهرجان تحدي صيادي السمك ومن أهم المواقع الموجودة في المدينة التي يفضل السياح زيارتها ما يلي
كنيسة أولم: تحتوي الكنيسة على أطول برج كنيسة في العالم وبالتالي تعد أطول كنيسة في العالم ولقد بدأ العمل على الكنيسة في عام 1377 ويصل ارتفاع الكنيسة حاليا إلى 162 مترا ويبرز هذا الارتفاع الكنيسة بين مباني المدينة كما تتمتع الكنيسة بإطلالة رائعة على جبال الألب.
حي الصيادين والدباغين: يتميز هذا الحي بمبانيه الخشبية القديمة وممراته الضيقة ويفضل استكشافه سيرا على الأقدام خاصة في الليل وذلك للاستمتاع بجمال المباني وهي مضاءة.
البيت المائل: وهو فندق بني في القرن الخامس عشر واستخدم قبل مئات السنين من قبل صناع السفن ويميل الفندق بمقدار 9 إلى 10 درجات مما يوهم الشخص بأنه سوف يسقط وقد دخل هذا الفندق بموسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكثر فندق مائل ولقد صمم الأثاث فيه لكي يستوعب الميلان ويشعر الزوار بالراحة.
متحف أولم: يضم المتحف مجموعة واسعة من تراث جنوب ألمانيا ومن أهم التحف الأثرية الموجودة فيه الرجل الأسد الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 40000 سنة وقد نحت من عاج الماموث ويحتوي المتحف على العديد من الرسومات والمنحوتات لعدة رسامين منهم ميشال إيرهارت ونيكولاس ويكمان.
أولم تاون هول: بني هذا المبنى في منتصف القرن الرابع عشر وأعيدت هيكلته بعد الدمار الذي ألحق به في الحرب العالمية الثانية ويتمتع المبنى بمظهر يجلب الزوار وكان يستخدم في الماضي كمستودع بضائع للبحارة قبل أن يصبح مبنى البلدية.
جدران المدينة القديمة: بنيت هذه الجدران على ضفاف نهر الدانوب في القرن الخامس عشر للدفاع عن المدينة من الغزاة وتمتلئ المناطق المحيطة من الجدران بالمطاعم والمقاهي والعديد من أماكن التنزه.
حديقة حيوانات أولم: وهي حديقة حيوانات صغيرة تحوي حيوانات من أنواع متنوعة مثل السلاحف والإغوانا والدببة البنية وبعض أنواع الطيور مثل النعام وفيها أيضا حوض دانوب المائي وهو نفق مائي يمر بنهر الدانوب ويمكن الاستمتاع برؤية الأحياء المائية.
المباني الحديثة: أنشئت مبان ذات طابع حديث في أولم بعد القصف الذي تعرضت له المدينة في الحرب العالمية الثانية مثل المكتبة المركزية التي بنيت على شكل هرم زجاجي لجذب السياح إليها وهي قريبة من كنيسة أولم ويمتزج في المدينة التاريخ والعراقة مع الفن الحديث لتكون وجهة سياحية تأسر القلوب.
Advertisements