مدينة جرانيج
Advertisements
جرانيج من المدن السورية والتي تتمتع بخصوبة أراضيها وطبيعتها الساحرة وطبيعتها الحالمة ولذلك فلا عجب بأن تلقب بعروس الفرات وذلك يعود لموقعها المتميز المطل على نهر الفرات ولقبت أيضا بقلعة الصحراء نظرا لإطلالتها على البادية السورية وتحتل المرتبة الرابعة في مساحتها بين مدن دير الزور ويعرف عن أهلها أنهم يتصفون بطيب المعشر وحسن الضيافة والكرم ويطلق على سكانها تسمية الشعيطات وينحدرون في نسبهم لجدهم زامل.
Advertisements
جغرافيا مدينة جرانيج
تقع المدينة في الجمهورية العربية السورية على الضفة اليسرى لنهر الفرات وهي من المدن التابعة لمحافظة دير الزور حيث تقع إلى الجهة الشرقية منها وتبعد عنها مسافة تقدر بحوالي 90 كيلومترا ويمر منها طريق عام تم شقه في عام 1964 ميلادي وهو طريق دير الزور هجين البوكمال بالقرب من آثار منطقة الصالحية. وتحدها أراضي البادية من الجهة الشمالية ومن الجهة الغربية تحدها بلدة الكشكية أما من الجهة الشرقية فتحدها قرية البحرة وتبلغ مساحتها حوالي 144كيلومترا مربعا أما عدد سكانها فقد بلغ حوالي 85059 نسمة حسب إحصائية تعود لعام 2020 ميلادية.
تأسيس غرانيج تم تأسيس المدينة وفق قرار يحمل الرقم 1635 أصدر من قِبل وزير الشؤون البلدية والقروية بتاريخ الثالث من شهر تموز لعام 1968 للميلاد وتم ضم بلديتين لها وهما بلدية الكشكية وبلدية أبو حمام واستمر الحال حتى تم فصلهما عنها مجددا في عام 1991 ميلادي. وقد كانت سابقا تتألف من حيين فقط إلا أنه وبعد التحديثات الجديدة والتوسيع الذي طرأ عليها تم تقسيمها إلى خمسة أحياءٍ.
تم إنشاء بناء لدار البلدية فيها ويعتبر من الأبنية النموذجية في المدينة ووضع في عام 1978 للميلاد مخطط تنظيمي لها خُصص له مساحة مئة هكتار وتم في عام 1998 العمل على توسيعه كما تم شق الشوارع فيها ومنذ عام 1980 تم افتتاح العديد من المنشآت الخدمية. ويوجد فيها حوالي 13 مدرسة لمرحلة التعليم الابتدائي وأربع مدارس للتعليم الإعدادي ومدرسة واحدة للتعليم الثانوي. وهي اليوم مدينة مخدمة حيث يوجد فيها مراكز صحية وطبية ومراكز ثقافية ووحدة إرشادية إضافة إلى جمعية فلاحية وشبكات كهرباء وماء وصرف صحي.
اقتصاد مدينة جرانيج
يعمل معظم أهالي المدينة في الأعمال الزراعية وخاصة زراعة القمح التي تعتبر أولى الزراعات في المنطقة وأيضا زراعة القطن إضافة إلى تربية الماشية التي تنشط فيها نتيجة لوفرة الأراضي الصالحة للرعي. إلا أن قسما كبيرا من أهاليها سافروا للعمل في دول الخليج العربي.