مدينة ريو
Advertisements
تقع مدينة ريو في ولاية ريو دي جانيرو وهي عاصمتها حالياً وكانت سابقاً العاصمة الفعلية للبرازيل قبل تأسيس مدينة برازيليا وهي عاصمة البرازيل حالياً. تعتبر مدينة ريو ثاني أكبر مدينة في البرازيل من حيث عدد السكان بعد مدينة ساو باولو فقد وصل عدد سكانها إلى ما يقارب 17.782.000 نسمة حسب إحصائيات عام 2020م أما بالنسبة لمساحتها فهي تبلغ 1260 كيلومتراً مربعاً.
Advertisements
ريو من أجمل مدن العالم وتوجد فيها العديد من المعالم السياحية الأثرية التي تستقطب السياح بالإضافة لتضاريسها ومظاهر طبيعتها الخلابة فعلى الرغم من الأزمة السكانية التي تشهدها المدينة إلا أنها تعتبر المكان الأفضل للسكن في البرازيل وفي السنوات الأخيرة تطور نشاطها الاقتصادي السياحي وشهد نهشةً كبيرة مما أدى لترشيحها استلام اللجنة الأولومبية لاستضافة الأولومبياد لعام 2016.
تاريخ مدينة ريو
المدينة تم اكتشاف المدينة على يد البرتغاليين الذين كانوا أول من وصل لهذه المنطقة في عام 1503م فاستولوا على البرازيل وأعلنو ملكيتهم لها وذلك بعد أن كانت مستعمرةً في عام 1494 وفي عام 1555 قامت فرنسا باستيطان المدينة واستمرت تحت سيطرتها لمدة عشر سنوات وفي هذه المدة كان البرتغاليون يجهزون جيشاً كبيراً بقيادة النقيب (إيستاسيو دي سا) فطردو الفرنسيين منها وسكنوها وعثروا على الذهب فيها مما ساهم في نشاطها وساعد على ازدهاره.
الأماكن السياحية في مدينة ريو
تمثال المسيح المخلص: هو مِن أهم المعالم وأكثرها جذباً للسياح في المدينة وأكبر تمثال في العالم؛ حيث يَصل ارتفاعه إلى 710 مترات وقد تم تشييده في عام 1922.
شاطئ كوباكابانا: هو شاطىء رائع ومشهور جداً في المدينة فنجده دائماً وخلال الصيف مكتظاً بالسياح منهم من يمارس الألعاب والرياضات البدنية ومنهم من يحتفل ويرقص.
شاطئ ايبانيما: هو أقل شهرة من شاطىء كوباكابانا لكن هذا لا يمنع تميزه فهو شاطئ جميل جداً.
جبل السكر: هو جبل جميل جداً يتكون من صخور الكوارتز والجرانيت ويصل ارتفاعه إلى 400 متر فوق خليج غوانابارا ويتم الوصول إليه عبر التلفريك الذي ينقل السياح كل عشرين دقيقة من محطة هضبة بابيلونيا وصولاً إلى تلة مورو دا أوركا.
حديقة جارديم بوتانيكو: تقع هذه الحديقة في الجهة الغربية من حي لاجوا دي جانيرو وهي حديقة جميلة جداً تحتوي على أكثر من ثمانية آلاف نوع من النباتات والزهور بالإضافة للعديد من النوافير والمتاحف الأثرية فقد تم بناؤها في بداية القرن الثامن عشر.