مدينة كلكتا الهندية
تعد مدينة كلكتا رابع أكبر المدن الهندية والتي تقع في الجهة الشرقية للهند على شاطئ خليج البنغال وبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2020 ميلادي حوالي 5.500.000 نسمه على مساحة تقدر بحوالي 104كم² وأدى ذلك إلى حدوث انفجار سكاني فيها دفع العديد من الأشخاص من اتخاذ الطرقات والشوارع مكاناً لسكنهم بسبب نقص المساكن.
Advertisements
سكان مدينة كلكتا
يستخدم السكان في مدينة كلكتا اللغة البنغالية كلغة رسمية لهم إلا أن هناك ما يقارب الستين لغة غير المستخدمة بشكلٍ كبير وتعتبر الديانة الهندوسية الديانة الرسمية حيث يعتنقها ما يقارب الثمانين بالمئة من السكان وثمان عشرة بالمائة يتبعون الديانة الإسلامية أما ما تبقى من السكان فيتبعون الديانة المسيحية أو الديانة البوذية أو الديانة السيخية.
تاريخ مدينة كلكتا
نشأة مدينة كلكتا تم إنشاء المدينة في عام 1690 ميلادي على يد شركة بريطانية تسمى شركة الهند الشرقية. تم اتخاذ المدينة عاصمة للهند عام 1773 ميلادي ولكن تم التخلي عنه واتخاذ مدينة دلهي عاصمة للدولة عام 1912 ميلادي بسبب موقعها المميز في وسط البلاد.
Advertisements
شهدت المدينة عام 1946 ميلادي معارك عنيفة بين المسلمين والهندوس بسبب الفارق الديني بينهم. اقتصاد مدينة كلكتا تتميز المدينة بالصناعات المعتددة حيث تشتهر بالصناعات التكنولوجية وبشكلٍ خاص صناعة الجولات وصناعة المنتجات الاستهلاكية وصناعة الأحذية والصناعات الهندوسية التي تخدم أصحاب الديانة الهندوسية
اقتصاد مدينة كلكتا
إن المدينة تعتبر مكاناً لتعدين الحديد والفحم والبترول وهي تشتهر بميناء بحري يخدم ما يقارب عشر بالمئة من التجارة الخارجية وتحتوي على عدد من المصارف الأجنبية وبشكل خاص مقر الرئاسة لغرفة التجارية الهندية ومع ذلك تعاني المدينة من مشكلة البطالة الأمر الذي جعل السكان يهجرونها للبحث عن كسب رزقهم.
السياحة في مدينة كلكتا
كانت تعتبر المدينة في فترة الاحتلال البريطاني تلقب بمدينة المرح لأنها إحدى الوجهات السياحية التي تتمتع بنسبة إقبال عالية من السياح حيث تتميز المدينة بالتنوع العرقي والثقافي الكبير وتنشط فيها الكثير من الحركات الفنية والثقافية وينعكس ذلك في اهتمام سكانها بالموسيقا والأفلام والفنون والرياضة والنقاشات الفكرية كما يوجد عدد من المناطق السياحية التي يكثر الإقبال عليها وهي: نصب فكتوريا التذكاري. جسر حوراء. قصر الرخام. المتحف الهندي. المكتبة الوطنية. مدينة العلوم.