مدينة لاهور هي ثاني أكبر مدن باكستان أطلق عليها لقب قلب الباكستان لأنها عاصمتها الثقافية إذ تحتل مكانة ثقافية وعلمية وتاريخية مرموقة وتعد المدينة عاصمة إقليم البنجاب كما اتخدها ملوك المغول عاصمة لهم ويبلغ عدد سكانها في الوقت الحالي حوالي 13 مليون  نسمة وبذلك تحتل المرتبة الرابعة عشرة من حيث الاكتظاظ السكاني على مدن العالم وقد أعلن قيام دولة الباكستان من خلالها وسمي هذا القرار بقرار لاهور عام 1940م.

جغرافيا مدينة لاهور

تقع مدينة لاهور جنوب القارة الآسيوية وتقع شرق الباكستان تحديداً على الحدود الباكستانية الهندية تحدها من الجهة الشمالية والغربية منطقة شيخ ومن جهة الشرق منطقة واجاه أما جنوباً فمنطقة كاسور ويتدفق نهر الراوي على الجانب الشمالي من المدينة أما المساحة الإجمالية للمدينة فتصل إلى 1.772 كيلومتراً مربعاً.

مناخ مدينة لاهور

تعتبر مدينة لاهور من المدن السياحية التي تتوسع باستمرار كما ترمم المواقع الأثرية فيها لذا تحتفظ بطابعها القديم وأحيائها وشوارعها التي تتميز بسحرها وجمالها الخلاب ويسود في أنحائها الطابع المغولي ويختلط فيها القديم والحديث وفي هذه المدينة الكثير من دور السينما والمطاعم المتنوعة إذ إن أهل المدينة يفضلون الطعام كثيراً كما يكثر الانجذاب السياحي إليها في فصلي: الشتاء والربيع حيث الحرارة المعتدلة والباردة تحديداً ما بين اكتوبر ويناير وكذلك في شهري: فبراير ومارس ولكن بسبب ارتفاع درجات حرارتها صيفاً والتي تصل إلى 45 درجة مئوية لا ينصح بزيارتها في فصل الصيف.

المعالم السياحية في مدينة لاهور

قلعة لاهور: هي مقر عسكري بناه المغول للدفاع عن دولتهم وحمايتها من الأعداء فهي قلعة منيعة.

حدائق شاليمار: بنيت هذه الحدائق على يد الإمبراطور المغولي شاه جان وتصل مساحتها إلى ثمانين فداناً تتميز بمبانيها الرخامية والأشجار الكثيفة ويطلق عليها ثلاثة مسميات وهي:واهب المتعة وواهب الخير وواهب الحياة.

حدود واجا: تقع ما بين الحدود الباكستانية والهندية وفيها يردد مواطنو الدولتين أناشيد وطنية تدل على تاريخ كلٍ من الهند وباكستان.

حديقة حيوان لاهور: تقع حديقة لاهور على طريق المول وتضم ما يقارب ألفاً وثلاثمئة نوع من الحيوانات مثل: الطيور والثدييات والزواحف والفيلة.

متحف لاهور: متحف عظيم البناء يتألف من عشرين صالةً للعرض كما يضم الكثير من الآثار الدالة على تاريخ المنطقة.

مسجد بادشاهي: أهم المساجد التي بنيت في مدينة لاهور إذ تم بناؤه في العصر المغولي باستخدام الحجر الرملي الأحمر وذلك في القرن السابع عشر الميلادي.